دائرة شؤون اللاجئين في م. ت.ف تكرم الطلبة والطالبات الأوائل في مخيم رقم (1) – نابلس بالتعاون مع لجنة الخدمات الشعبية

من محمد أسدي أمين سر لجنة الخدمات الشعبية

تحت رعاية الدكتور زكريا الأغا – رئيس دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف، أقامت اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عين بيت الماء في محافظة نابلس حفلاً كبيراً يوم الخميس 6- 5 -2010 م تكريماً للطالبات والطلبة المتفوقين في مدارس مخيم العين في أطار سلسلة من الفعاليات التي أعلن عنها د. زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين باسم اللجنة الوطنية العليالإحياء ذكرى النكبة الـ 62.
وقد شارك وفد من الدائرة ضم كل من الأخ غازي أبو شاهين – مدير شؤون المخيمات والأخ فيصل سلامه – مدير مكتب الشمال في دائرة شؤون اللاجئين والأخ محمد السيد – مدير المشاريع في الضفة والأخ كنعان الجمل – مدير ملف الاونروا في الدائرة إضافة إلى عدد من موظفي الدائرة في مكتب الشمال. 
وقد حضر الاحتفال أيضا السيد المحافظ جبرين البكري – محافظ محافظة نابلس والسيد حسام خضر والسيد م. يوسف صبح – مدير المخيم ، ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم العين السيد ضرغام إسماعيل وعدد من أعضاء اللجنة ( محمد نمر شما ، ” محمد أمين ” محمود أسدي ، محمود ابراهيم ذياب ) ومديروا المدارس والشخصيات الاعتبارية في المخيم ومسئولون في سلك التعليم في الوكالة إضافة الى حشد كبير من المواطنين وأولياء أمور الطلبة المتفوقين .
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة آلاء جمعة ، تلاه السلام الوطني الفلسطيني ، ثم كلمة الترحيب لمديرة المدرسة الأخت فاطمة شنيور شكرت الدائرة على هذه أللفتة العظيمة التي تكرم العلم وتدعو الطلبة إلى التنافس الشريف فيما بينهم والى المزيد من الاهتمام والتميز من خلال التعليم. وأشارت إلى خطة الوكالة لتطوير التعليم في مدارس الاونروا من خلال ثلاثة محاور: التعليم العلاجي والأمان والرفاه للطفل ، والعلاقة مع المجتمع المحلي حيث أن العملية التعليمية تكاملية يشارك فيها الصف والبيت والمجتمع المحلي بكافة مكوناته .
ثم ألقى المهندس درغام إسماعيل – رئيس اللجنة الشعبية في مخيم العين كلمة اللجنة بارك للطلبة والطالبات المتفوقات ودعا من لم يحالفهم الحظ هذا العام إلى المزيد من الاجتهاد في الأعوام القادمة ، وذكر بأن ديننا مجّد العلم والعلماء وميزهم عن غيرهم بالعلم، ثم شكر الدائرة لتكريمها العلم وأهل العلم، ووجه شكره إلى المحافظ الذي شارك في حفل التكريم ووجه شكره أيضا إلى الأسرة التعليمية في مدارس المخيم والى أهالي المتفوقين الذين لم ولن يألوا جهدهم في سبيل مواصلة تفوق أبنائهم وبناتهم، وقال أننا في لجنة الخدمات سنبقى دوما داعمين للمسيرة التعليمية مع كافة المؤسسات الفاعلة في المخيم .
ورحب السيد المحافظ جبرين البكري – محافظ نابلس بالحضور وخص بشكره المتفوقين والمتفوقات وذويهم وتطرق إلى الوضع السياسي وان لا قوة تستطيع أن تسقط حق شعبنا في العودة وفق القرارات الدولية. وندد بإحراق المسجد من قطعان المستوطنين في قرية اللبن الشرقية وهو خروج عن كافة الأعراف والتقاليد والأخلاق والقيم الإنسانية، ودعا إلى تشكيل لجان للحراسات الليلية لحماية السكان والممتلكات من عبث العابثين ، وتحدث أيضا عن ظاهرة العنف في المدارس ودعا الطلاب والمعلمين غالى كسب الاحترام المتبادل للاستمرار في العطاء ما بين المربي والطالب .
ثم قدم السيد غازي أبو شاهين كلمة الدائرة نقل فيها تحيات الدكتور زكريا الأغا إلى المتفوقين وذويهم، وأشار إلى تراجع العملية التعليمية خلال السنوات الماضية لأسباب موضوعية وخارجية، وشكر إدارة التعليم على خطتها الطموحة التي أطلقتها لاستشفاء التعليم ورفع مستواه إلى ما كانت عليه سابقاً في مدارس الوكالة. ثم وجه شكره إلى الإخوة في اللجنة الشعبية للخدمات لتنظيمهم هذا الاحتفال وشكر الأخ محمد السيد – مدير المشاريع في الضفة وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل. كما ودعا الطلاب الى السلوك الحسن في المدارس والمزيد من العلم والتعلم وقال بأننا سنعمل على انجاح مخيمات صيفية في كافة مدن الضفة الغربية قريبا .
ثم ألقى السيد فيصل سلامه – مدير مكتب الشمال في الدائرة كلمة رحب بالمعلمين والمعلمات الجنود الأوفياء لشعبنا وذكر بان شعبنا قادر على التعلم رغم المعاناة ، وأكد أن اللاجئين الفلسطينيين هم شعب يستحق الحياة فوق هذه الأرض رغم كافة الظروف التي تحيط به .
ووجه السيد علي عصيدة – مدير مدرسة ذكور رقم 1 ثلاث رسائل :
•الأولى مباركة للمتفوقين ودعوتهم إلى المحافظة على هذا التفوق مع مزيد من التفوق
• والثانية إلى دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الشعبية في المخيم حيث اثنى على هذه أللفته الرائعة التي جاءت في صميم الهدف ولامست القلوب لتلهب فينا روح المنافسة الشريفة للحث على التفوق في التعليم ، حيث لا بد من أن نصب جهودنا نحو الإنسان أغلى ما نملك.
•ثم وجه رسالته الثالثة إلى أولياء الأمور حيث ذكرهم بأنهم ” انتم من ترفعون رؤوسكم لتفوق أبنائكم فحافظوا على هذا التفوق ومن لم يحالفه الحظ هذه المرة فليسع إليه في المرات القادمة “.
واشتمل الاحتفال على رقصات فنية رائعة للطالبات وقصائد والفاءات شعرية ودبكات شعبية للذكور وفقرات فنية تشمل تمثيلية من إعداد المدرسة قدمتها طالبات المدرسة.
•حيث اشتمل الاحتفال على رقصة ” طيري يا طيارة يا طيارة وديني فلسطين ” قدمتها طالبات الصف الأول الابتدائي بإشراف المعلمة عبير مرمش حيث نالت الفقرة إعجاب جميع الحضور مما اضطرهم للتصفيق بقوة من شدة إعجابهم بهذه الكوكبة المنبثقة من قلب المعاناة لتعبر للعالم اجمع أننا شعب يستحق العيش على هذه الأرض .
•كما ألقت الطالبة تسنيم عدنان قصيد بعنوان ” فلسطيني ” أبكت جميع الحاضرين على الإلقاء الرائع ، وقام بتدريبها على هذا الإلقاء المعلمة منيرة ياسين
•أغنية ” راجع ع بلادي ” قدمتها طالبات الصف الرابع وأشرفت على التقديم والتدريب المعلمة نهى التوتي وكانت فقرة لامست القلوب للأداء الجيد .
•ثم تلتها رقصة وأنشودة ” أبدع ربي هذا الكون ” واشرف على هذه اللوحة المعلمتين ربى عرفات وسوزان الحلبي
•ثم محاورة ما بين ” الحجاب والسفور” وأشرفت على المحاورة المعلمة زاهرة زهران
•رقصة ” مين بتحبوا ماما ولا بابا ” قدمتها طالبات الصف الثالث باشراف المعلمة سهاد السلقان
•رقصة ” قطورة ” قدمتها طالبات الصف الرابع بإشراف المعلمة نهى التوتي
•فقرة ” الدبكة الشعبية ” قدمها طلاب من مدرسة الذكور نالت استحسان كافة الحضور على الأداء المميز والرائع في إحياء التراث الشعبي الفلسطيني
•ثم ” الو الو إحنا هنا ونجحنا في المدرسة ” بإشراف المعلمة مي خريم
وفي نهاية الحفل، تم تكريم 72 طالبة من المتفوقات بمبلغ خمسون دولارا لكل طالبة ، و36 طالب متفوق بمبلغ مائة دولار لكل طالب ، إضافة إلى تكريم الطالب المتميز بمبلغ خمسون دولارا والطالبة المتميزة بمبلغ خمسون دولارا قدمت من اللجنة الشعبية للخدمات وأيضا طالبين من حفظة القران الكريم في المخيم هما ” جواد محمد أنيس يحيى ” و ” عاصم محمد ناصر قدومي ” بمبلغ 500 شيقل لكل منهما قدمت من اللجنة الشعبية للخدمات .